مواقف محرجه (1)

بعض المرات أكون جالس ومعي كم شخص
لكن تاخذني الهواجيس يمين شمال فوق تحت يعني يكون جسمي معهم
وعقلي بعيد وتصدف بعض المرات يمر على بالي موقف والقى نفسي أضحك أو ابتسم لاشعورياً أو تخرج بعض بدايات القهقه الخفيفه أو صوت فحيح (ههه داب )
ويلتفت علي أحدهم ويقول ياخي ضحكنا معك وشتضحك عليه ؟
وبعض من المواقف هي :

وصلت للبيت متأخر ، تقريباً بقى على آذان صلاة العصر ساعة إللا نص يعني نص ساعه
وانا أعرف نفسي هالمده إذا نمت فيها يا اقوم نفسي براس خشمي واصير تقل قعره ما أنتحارش ودون الدون أهاوش عليه
حتى لو صليت يمكن أخقل الإمام واقنعه بالمايكرفون إذا أبطى ماركع وأخوف ما أخاف منه إن سجد وبالعاده يطول إمامنا أخاف انام وانا ساجد وتروح عليّ نومه عاد شف الفشيله لو سلم الإمام وانا ساجد وين أودي وجهي من المأمومين لو قال واحد منهم صحّوا هاللي نايم وقلوله لايجي يصلي تسانه يبي ينام ياكرهي للي يهرج تسذا ياحلالات النباطه

أتخيل نفسي أسمعهم يقولون صحوا هالآدمي عاد وشلون ابقوم ووريهم وجهي أنا افكر الحين لو صارهالموقف إني أتلطم ووجهي للأرض واقوم واعرج وأغير شكل مشيي علشان مايعرفونّي مع إني أبصم بالعشرة إن أبو عبدالله يبي يعلمهم ويقول هذا سلمان بس مهيب عادته إنه ينام أسكت ياخي مهوب لازم تقول شي .....
المهم يوم جيت للبيت وشفت إني متأخر ومايمدين أنام جلست وعروق عيوني بارزات واطراف العيون حمر ويبدن يتعازمن على من هي
اللي تسهر وخويته تنام لمين الله يسهل الأمر وياذن أبوعبالله العصر أذن بعد ربع ساعة من الجهاد توضيت ورحت للمسجد
يوم جلست وتركيت ويجي بجنبي واحد ماأعرفه أول مره أشوفه بالمسجد صراحة شكيت في أمره حسيت أنه يبي شي أشوفه بس يناظرني تقل يبي يهرج والله واروح أجيب مصحف على شان أبعد عنه شوي (ترى أنا موعود دائماً باليمنيين اللي يشحذون ، يعني فاهم الامر وما تمر عليّ هالحركات)
مرة واحد من اليمنى كم مره اشوفه ومشغلن كد فكرت إني أترك هالمسجد علشانهم يوم شفته تقل ينشن عليّ من بعيد
ناوي نية شحاذه سبقته وقلت له معك عشرين ريال ابي أعبي بانزين .. أنصدم ولف يمين ولا قال شي وراح وخلان .
المهم جلست أقرأ شوي وبدا راسي يثقل تقل صار النوم أشد من يوم أنا بالبيت حطيت المصحف بالمكان المخصص قلت خلني أتكي على العمود شوي والله وآخذلي غطه أذكر إني أناظر الثريات الكبار وانا مفتح عيوني بكل ما أوتيت من قوة على شان ما أنام!؟
(تذكرون نكته السودانيه إللي بأولى إبتدائي ياحول يضحكون عليه المسيكينه اللي شادة أمها شعرها على ورا ومن قوة الشد طايرات عيونه  واللي يشوفه يحسبه هي مفتحة عيونه من الشطاره على شان ماتفرك أي معلومه إللا شايفتها )
لكن مادريت إللا وانا أشخرررر بصوت قويييي من قوته نزّيت من روحي والتفت على اللي حولي وأثرهم مهوب لمّي مادري يا أنا أحلّم وللا هم صقهان هالموقف خلاني ما أضبط صلاتي أعوذ بالله كل شوي مارن عليّ صوت شخيري واضحك على نفسي أعوذ بالله من الشيطان الرجيم راحت الصلاة كلها ضحك بيني وبين نفسي حتى لو تسمعون صوت الشخير شخير مهوب طبيعي تقل شي ينكسر ... والحمدلله رب العالمين الله لا يواخذنا بما فعله شخيرنا بنا..

الموقف الثاني أيضاً بالمسجد
يتهيألي إني شيبت صدق وبديت أنسى وانام على روحي خخخ
يوم سلم الإمام سلمت وقعدت شوي وقمت واطلع من المسجد يوم أنتصفت بالطريق واحس برجليني إنهن يمشن على الأرض ومابه واقي مابين رجليني
ومابين الأرض أثري ناسين ألبس نعالي وانتم بكرامه صدق شيبت !! وللا هواجيس؟؟
لكن ماكنت أفكر بشي يومها !
المهم
يوم حسيت إني ماعليّ نعال أعزكم الله حسيت إن الناس كلهم يناظروني وعلى طول بديت أتلفت تسني أدور شي بالأرض وادخل يديني بمخباتي وأهزها وارجع ادخل المسجد وبرضه تسني أدور بين دروج الأحذيه أعزكم الله ... خلاص دريو الناس إنك تدور شي البس نعالك ورح للبيت وتروش عن حر الفشيله .. طبعاً أقول لنفسي هالحتسي علشان أعطين دافع على شان ارفع راسي عن التدوير بالأرض اللي تقل قزازه من نظفه مابه شي وش تدور خلاص رح لبيتكم يالشايب وهه اويتلي    ... مع السلامه   

---

سبحان الله وبحمده
.... عدد خلقه ... ورضا نفسه .... وزنة عرشه .... ومداد كلماته ....
---------------------------------
أستغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه
أستغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه
أستغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه