مدونة

أهلاً بك زائري الكريم .... ضع لك بصمة في مدونتي .....

20101104

في المواقف المحرجه نردد (( عسى فرجاً قريباً عسى ))


بعض الأحيان يريد الشخص ان يتحدث أمام زملاءه بكلمة أو سالفة أو يريد أن يطرح فكره فما أن يبدأ إللا وتتغير الحال الذي كان عليها وتصبح الفكره غير جيده بنظره !!
أو الكلمة التي كان يريد طرحها ليس هذا وقتها وما أن يبدأ إللا وتبدأ الأفكار تتصادم والرغبات تتخاطم   
مع أني شاهدت الرضى بأعينهم وما أن وجدت نفسي قد أنزنقت بتلك القصة
إللا وابحث عن مخرج 

------

كما حدث لي اليوم وجدت نفسي في مأزق ،
كنّا نحن اربعة قال أثنان منهم مواقف حدثت لهم
فلما جاء دوري كنت سأقول ذلك الموقف الذي حددته قبل أن يبدأ الثاني
 وما أن بدأت إلا وقد تغير الوضع   
 أحسست أن هذه القصة لاتصلح لهم والمكان أيضاً لايساعد على البوح بكل مجريات تلك القصة ، واحداً من الموجودين      لا أستطيع ان اقول كل مافي هذه القصة امامه
صاحب فهم خاطيء  ولاينسى الذي قيل له 
وليس عنده شي اسمه ( مهوب هذا وقته  ) يعني ممكن يذكرك بهذه السالفه بأي مكان
وبحضرة أي شخص  ، المهم أحسست بفقدان التوازن  ، وأرى الأعين من حولي قد برزت من مكانها  تحكي عن رغبتهم بأن أكمل ذلك الموقف  ، ماعلموا أنني أبحث عمن ينقذني من هذا الموقف  وخاصة أنني بدأت بقفز بعض من المجريات المهمه  ، واصبحت القصة في داخلي انها كلمات متقاطعه ، فجأه ، أختلف لوني وصعبت خطوتي فجأه وصلتني رساله صوتها يقول :
عزيزي لديك رساله ،
هنا تراقص أمام عيّنيّ فرجاً عظيماً
وبدأت وكأني اقرأ الرساله
وانا اراسل أحد العزيزين لدي وأقول له أتصل علي بسرررعه (تكفى    ).
لم تمض ثواني إللا وقد فرجت  نعم فرجت لقد اتصل عليّ      
   أخرجت الجوال من جيبي مرة أخرى وسحبت نفسي خارج الغرفة    
وبدأت أمطط الوقت وكأني احادث أحداً مهماً أغلقت الهاتف رجعت إليهم معتذراً     بأنني سأعود لعملي مضطراً
وعلى هذا  عاهدت نفسي بأن اربط لساني بلهاتي ولا أشمرعن شفايفي في حضرة تلك الإذاعات
التي لاتعلم متى تتكلم ومتى تسكت والتي تُحّور الكلم عن موضعه وتفهم ماتريد فهمه على  هواء نياتها      .

ليست هناك تعليقات:

تقييم مشاركة