مدونة

أهلاً بك زائري الكريم .... ضع لك بصمة في مدونتي .....

20101025

مقدمه


تلك ليست الكلمة التي تكتب في أول الكتاب نعم ليست هيَ وليست تلك التي تكتب في أول المواضيع ...
مقدمه  /  كلمة يقولها بعض الأشخاص عندما تمتدح شيئاً معه قد أشتراهـ وأعجبك
مثل ساعة شاهدتها حول معصم يده ،  عطر شممته عندما جلس بجانبك أومرَّ بمحاذاتك!
في يوم من الأيام قلت لزميل لي
ماشاء الله حلوه هالساعة (:


ماذا قال وماذا عملت أنا (: 

صراحةً أنا لا أأويد تلك الكلمه رغم أنها تعبر عن الكرم ولأن القائل بعض الأحيان يقولها وهو لا يريد التفريط بما قدمه كهديه مثل صاحبنا يعني يقولها وهو متحسف
ولأنني أحب ان أكون صريحاً بمثل تلك المواقف 

قررت أن أجعله لا يكرر تلك المقوله في أشياء هو يريدها .. ماذا فعلت ؟!
عندما قلت له ماشاء الله جميلة هذه الساعة كنت أعلم أنها هدية من زوجته
وزوجته المصونه الكريمه الفاضله المحبه أرادت أن يكون بينهما رابط ولو بتشابه الساعات(:
لأنها عندما أرادت أن تقتني لزوجها ساعة أختارت لها ولزوجها طقم ساعات متشابهه
طبعاً ساعة المرأة تصغر ساعة الرجل حجماً مثل النساء مهما طالت و تضخمت
يكون حجمها عند زوجها صغير (:
إللا في حالات قليلة ، وحالات أقل مثل تلك المرأة (مرأة بحجم خمس نساء)
 والتي جلست على رضيع أثناء زيارتها لقريبة أثناء ولادتها في المشفى وجلست على فؤاد أم الرضيع هي كانت مرهقة من طول المسير إلى حيث السرير فما أن رأته جلست لتريح قلبها وتطعن قلب الأم ماعلمت أنها سحقت رضيعاً لم يكد يرى الدنيا إللا والموت قد أعاده إلى خارجها ... ولكن لا أعلم بأي طرفاً من اطراف تلك الضخمه فرثت أحشائه (تخيلتوا وجه الرضيع لو كنا نحن في مكانه  عندما رأى تلك الغمامه وهي تقترب منه ..
أبصم بالعشرة أنه لم يتذكر إللا إنه لم يستطع أن يتنفس وآلآم أحس بها من جنبات جسمه ربما أحس بشيء يتمزق )لا إلاهـ إلا الله . رحمك الله أيها الغندور المغدور.
 آسف لخروجي عن صلب الموضوع فقد مرّت تلك القصة على  ذهني ولا أعلم عن حقيقتها  .
ومن المعلوم أن المرأة تحب أن ترى هديتها في معصم زوجها دائماً حتى لو كانت تلك الهدية صفراء < لا أحب هذا اللون من الساعات
على الرجل .. يخخ .
كانت ساعة زميلي بحق ملفته للنظر وتدور على المعصم بجلد براوني اللون الفاتح ،
بدأت : حلو البني معها لو كانت صغيرة لما أعجبتني يبدو أنك أخترتها بذوقي (:
متى أشتريتها ومن أين ... فهم ... وقال مقدمة لك يا ابوعبدالعزيز تستاهل والله  (:
أنت صادق ؟
 إي والله ماتغلا عليك ( هو ينتظر رداً مني بأن أدعو الله له بالبركة وأ ن يحتفظ بها ) لم أقل و لم أفعل فانتظرت أنا أن يخلعاه ويهديني إياها (:
أهدانياها الل~~ـه (يالفرحي) فأخذتها وأنا ممتن له على هذه الهدية الجميله لبستها واختفيت من أمامه بسرعة البرق !!!
ضل يتحقرص ويتمقرص ويكثر المرمرة من أماماي والجلوس عندي للحظات ومن ثم يقوم ويعود  ومازال على هذ التحقرص والتمقرص طيلة الوقت المتبقي من الدوام الخمس ساعات والخوف بأن أخرج مستأذاً أو ينتهي وقت الدوام ):
هو لم يجرؤ على طلب إسترجاعها لأنه أهداني إياها  وأنا كنت مثقلاً طينتي ومستنفراً لا مبالاتي وأني لا أفهم إللا بصريح العبارات
وما أن أقترب الدوام على الإنتهاء بِزهاء الساعة إللا الربع
إللا وناديته .. فؤاد خذ ساعتك فأنا كنت لك مختبراً ومؤدباً
لِما تُهديني ساعتك وهي هدية لك من زوجتك ؟
قال لم أكن أتوقعها منك بالذات بأن تأخذها
إذاً لا تعد لمثل تلك الكلمه وانت غير مقتنع بها .

***
تذكرت قصة الساعة (قديمة هالقصه) عندما دخل أحد الزملاء اليوم مكتبي


وشممت رائحة عطره قلت له الله عطرك حلو وذويق بالأختيار
وانا أنظر إليه احسست أن نفسيته قد طرأ عليها تغير إلى الأحسن وأبتسم رغم أن بدخوله كان
متضجر من العمل الذي كان يقوم به
لأن بعض الأشخاص بطبعه يحب أن يرى مدى وقع مثلاً العطر على من حوله
وبطبعي إذا عمل أحد عمل جميل لا بد أن أشيد به
حتى لو كانت رائحة عطر لأنك هنا تشيد بذائقته  بأنها ممتازه ويمكن تكون
 المدام شاريته له ويتذكرها أثناء مدحك له وتكون ضربت عصفورين بحجر  .

هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

ماشاء الله تبارك الله تدوين ولا أروع ..

واصل ابداعك اخي الكريم ..

تقبل مروري ..


نوره


...

salman يقول...

ياهلا حياك الرحمن

لكِ وسام الأسبقية في التعليق
هنا
شاكر مرورك الكريم

تقييم مشاركة